فارسی   English   عربي    
بيانات

بيان جمعية للدفاع عن ضحايا الإرهاب (ADVTNGO) في استنكار هجمات الإرهابية في فرنسا

إرهاب ظاهرة ضدإنسانية و ضدالأمن و السلام  و أمر مقلق في العالم المعاصر. تحاول منظمات غيرحكومية في انتشار حقوق الإنسان و تسعي دول العالم في تأمين الأمن لشعوبهم و لكن لم يكن لديهما أي توفيق في نيل هذه الأهداف لأنهم يكتفون بإدانة الإرهاب و إعلان تعازي مع أسرة الضحايا.

قد وصل تهديد الإرهاب من شرق الأوسط و شمال أفريقيا إلي أروبا و لم يتوقف في أي حدود في العالم و تهاجم عصابات الإرهابية علي شعوب و دول من نفس جنسياتهن. و وقعت هجمات الإرهابية في فرنسا بيد عناصر عصابة داعش الإرهابية و هي من نفس الظاهرة.

تحاول عصابة إرهابية إلي إعلان موجوديتها بارتكاب الجرايم و لكن نشاهد أن الإرهاب يعلن عن نفسه في فرنسا. هناك ضحايا عديدة من الإرهاب في تاريخ فرنسا.

معضلة أساسية في مجال الإرهاب هي ازدواجية التعاريف و اتجاهات في الإرهاب و الإرهابيين و نسمع في حين أنهم نضال متشددون و في حين تهديد علي أمن الشعوب. يجب التوصل علي تعريف واحد حول هذه الظاهرة و تستطيع دولة فرنسا باتخاذ دور أساسي في هذا الطريق. يجب علي شخصيات حكومية و النواب المجالس في فرنسا إلي إنشاء مجال لسماع أصوات الضحايا من إرهاب القاعدة و بوكوحرام و عصابة منافقين الإرهابية التي استشهد 12 ألف شخصا في إيران نتيجة لأفكارهم الوحشية. أسر 12 ألف شهيدا من أعمال عصابة منافقين الإرهابية الوحشية ما قد تسمع أي رد لاحتجاجاتهم تجاه هذه العصابة. نأمل أننا مع إيجاد فرصة لسماع أصوات ضحايا الإرهاب في مجالات دولية نصل إلي خطوة أيجابية في مكافحة الإرهاب. نعتقد أن إذاعة أصواتهم تمنع من انتشار الإرهاب.

تسعي جمعية للدفاع عن ضحايا الإرهاب في حماية ضحايا الإرهاب و نيل لعالم خالا من الإرهاب و العنف و تستنكر هجمات إرهابية في فرنسا و تعلن تعازيها مع أسرة الضحايا.   

عرض المزيد

نوشته های مشابه

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

دکمه بازگشت به بالا