بيان جمعية للدفاع عن ضحايا الإرهاب (ADVTNGO) حول هجمات إرهابية في سوريا و نيجيريا
قد أكدت هجمات الإرهابية في سوريا و نيجيريا التي خلفت عديد من القتلي و الجرحي الأبرياء علي ضرورة مكافحة التطرف و العنف.
هذه الجرايم ضدالإنسانية تزيد في كراهية الإرهاب في شعوب العالم و يجب أن تكون مكافحة الإرهاب “الخطاب” الدولي لمنظمات و الحكومات العالم الناشطون في مجال خلق السلام.
هجمات إرهابية في أشهر الأخيرة في انحاء العالم و من بينهم في باكستان، افغانستان، يمن، لبنان، تركيا، سوريا، نيجيريا، مصر و العراق علي يد العصابات الإرهابية كداعش و النصرة و أحرار الشام و بوكوحرام و طالبان و القاعدة تشير إلي عالمية العنف و الإرهاب.
نشاهد أن أفكارهم تسير حول الجهل و استغلال الفكر لأهدافهم. خلق الدمار في المجتمعات و نفي الأشخاص من بلدانهم و استغلال الأطفال و النساء و الإبادة الأبرياء و نشر الفوضي و العنف و سلب السلام و الأمان كلهم من أدواة مشتركة في عصابات إرهابية و انتهاكات لإتفاقيات حقوق الإنسان. يجب الإنتباه لهذه الظاهرة من جانب الأمم المتحدة و مجلس الأمن الدولي بناء علي مادة الأولي من ميثاق الأمم المتحدة في مسؤولية هذه المنظمات لحفظ السلام و الأمن الدولي و مكافحة من خالفهم و أيضا يجب اتخاذ قرارات جادة لمكافحة الإرهاب و مقاضاة الإرهابيين.
تطالب جمعية للدفاع عن ضحايا الإرهاب (ADVTNGO) كمنظمة غيرحكومية و ناشطة في مجال حقوق الإنسان، من مؤسسات و منظمات و شخصيات دولية بإذاعة حول جرايم الإرهاب و السعي في نبذ هذه الظاهرة المشؤومة.
تستنكر جمعية للدفاع عن ضحايا الإرهاب (ADVTNGO) هذه الجرايم و تعلن عن تعازيها مع أسرة الضحايا لهجمات الإرهابية في سوريا و نيجيريا و تطاب من منظمات دولية و من بينهم مجلس الأمن الدولي بتفاعل تجاه الإرهاب و تأمين حقوق الدولية.