يجب علي منظمة العمل الدولية (ILO) الإنتباه لعمال المغررين من جانب عصابة مجاهدي خلق الإرهابية
| قامت الجمعية للدفاع عن ضحايا الإرهاب (ADVTNGO) بتعاون مع بيت العمال الإيراني بتكريم يوم العالمي للعمال و أعلنتا التضامن مع العمال الضحايا للإرهاب في العالم. يوم 1 مايو عام 1886 هو يوم هجوم شرطة مدينة شيكاغو علي العمال المتظاهرين ضد 10 ساعات العمل يوميا و مطالبين بحق انشاء نقابة العمال. تكريم هذا اليوم أدي إلي إعلان يوم 1 مايو بيوم العالمي للعمال في مؤتمر 1889 لمؤتمر الدولي للعمال في باريس. علي رغم من مستندات دولية حول حقوق العمال، لازال العمال في مرمي هجمات عنيفة من جانب الحكومات و العصابات الإرهابية. هناك هجمات متعمد و غيرمتعمد علي العمال و حضور العمال في مختلف المجالات في المجتمع يجعلهم في مرمي تفجيرات الإرهابيين و تسعي العصابات الإرهابية باستهدافهم في زعزعة الأمن و التنمية الإقتصادي في البلاد. قد اغتيلت حوالي 4 ألف من أصحاب مكاسب غيرحكومية في إيران بيد عصابة مجاهدي خلق الإرهابية في أوان عام 1360 (شمسي) و حوالي 1192 شخصا منهم كانوا من العمال. اغتيال 13 عاملا مسيحيا بيد داعش الإرهابية في عام 2014 و اختطاف 300 عاملا من معمل صناعة الإسمنت في دمشق و قتل 175 منهم في عام 2016 ، نموذج من أعمال الإرهاب في العالم التي يجب التفات منظمات دولية و منظمات ناشطة في مجال حقوق العمال و خصوصا منظمة العمل الدولية (ILO) إليهم. القتل ليس ألية واحدة لانتهاك حقوق العمال و هناك عديد من العمال الذين هم أسري بيد عصابات إرهابية كعصابة مجاهدي خلق الإرهابية. و الواقع أن هذه العصابة تستغل التوظيف و تستقطب الشباب الإيرانية و تغرهم بوظائف في أوروبا و تنقلهم إلي العراق و بعد ضبط أوراق هوياتهم تجبرهم بارتكاب أعمال إرهابية. هذه الأعمال انتهاك لإتفاقية رقم 19 لمنظمة العمل الدولي و حق الإنسان لحرية في انتخاب الوظيفة و مكانها (مادة رقم 23 من إعلان العالمي لحقوق الإنسان) و كل القوانين في مجال حقوق العمال. يجب علينا الإنتباه لأسرة العمال الذين يتحملون تفقدون أعزاءهم. بهذه النقاط، تستنكر الجمعية للدفاع عن ضحايا الإرهاب (ADVTNGO) و بيت العمال الإيراني الأعمال الإرهابية في هذا المجال و تطالب المواد التالية من منظمات دولية مسؤولة في هذا الموضوع:
|
