في 3 يوليو، صدر بان كي مون، أمين العام للأمم المتحدة، بيانا في إدانة هجمات إرهابية في بغداد التي خلفت اكثر من 100 قتيلا.
قال أمين العام في هذا البيان أن ” قد أدهشت من عدم التزام بحق الحيات من جانب مرتكبي الحادثة التي هاجموا مدنيين الذين كانوا يهيئون انفسهم لعيد الفطر” و طالب من شعب العراق بتجنب من أي محاولة لنشر الرعب و الدهشة و خرق الإتحاد و طالب من دولة العراق لمحاكمة المجرمي هذه الجريمة البشعة.
صرح بان كي مون في بيانه علي تعازيه مع أسرة الضحايا و الشعب و الدولة العراقية و أمل بشفاء العاجل لمصابين و الهدوء لشعب العراقي في شهر رمضان المبارك.
أدان يان كوبيتش، الممثل الخاص للأمين العام لبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق، هذه التفجيرات الإرهابية. قال كوبيتش أن :” هذا العمل الوحشي استهدف المدنيين الذين كانوا يهيئون أنفسهم لعطلة عيد الفطر و هذا محاولة داعش لإبادة و الحاق الأضرار للأخرين”. فأضاف “إرهابيو داعش الذين قد تلقوا خسائر فادحة في ميادين القتال يريدون انتقام من مدنيين العزل.”
قال كوبيس أن علي رغم من آلام العديدة، مازال الشعب العراقي مناضل في مواجهة المصائب و الإرهابيين و يستطيع النيل للنصر باتحاد في صفوفهم أمامهم.
قال موغنز ليكيتوفت، رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، في إدانة هذه الهجمات أن : ” هذه الهجمات التي استهدفت المدنيين و خصوصا الأطفال في شهر رمضان المبارك، عمل بشع و غيرمقبول.”
