في يوم 3 يوليو 1988 الطائرة الإيرانية و علي متنها 274 مسافرا (من جنسيات ايرانية، اماراتية، يوغسلافية، هندية و ايتالية) و 16 مستخدما سقطت باستهدافها من جانب حاملة الطائرات الوينسنس الأميركية و قتلوا 290 شخصا جميعا.
من بين هولاء كانوا 66 طفلا تحت 13 عاما و 53 نساء. من بينهم، محترمه لطيفي، خجسته عامري سياهوئي، اقدس سلطاني، آمنه خبر، مریم سلمکي، مریم شناسي، رقیه بینیاز، فاطمه خراساني، زھرا خراساني، سارا بھبھاني، لیلابھبھاني، مریم مرادیبور و صدیقه ترکستاني مع ابنها مصطفي، سودابه ترابي و نجلها، بروین كنجي و ابنتيها مجكان و جمیله و ابنها جلال و زوجها سید حسین كنجي كلهم استشهدوا في هذه الحادثة.
بعد الإسقاط، شاهدنا الإزدواجية في تصرفات زعماء البيت الأبيض. قام ريغان بانتشار بيان لإظهار الأسف علي هذه الحادثة و حسبها كالدفاع عن النفس من جانب الحاملة الطائرات و أعطي وسام شرف بقائد الحاملة الطائرات.
هاهنا اليوم بعد مرور 27 عاما، أسر الشهداء ألقوا الزهرة علي مكان الحادثة و ثبتوا لحظات من الحزن و ارسلوا رسالة إلي حكام بيت الابيض التي هم من منتهكي حقوق الإنسان رغم أنهم يحسبون أنفسهم رعاتها.