كتبت الجمعية للدفاع عن ضحايا الإرهاب رسالة إلي بان كي مون، أمين عام للأمم المتحدة، و طالبت منه القضاء علي الجرايم الصهاينة كقتل الأطفال و النساء في غزة. جاء في هذه الرسالة أن : ” معالي الأمين العام، لقد هاجمت إسرائيل علي غزة 19يوما علي التوالي و قد قتلت حوالي 900 شخصا و اكثر من 5 الاف شخصا قد جرحوا. حوالي 90% منهم هم من المدنيين و خصوصا نساء و أطفال. يهاجم جيش الصهاينة علي المستشفيات و المدارس بلا هوادة. في هجوم علي مدرسة الأمم المتحدة التي كانت ملجأ المدنيين، في بيت حانون، قد استشهد حوالي 10 شخصا و جرح 150 شخصا. هل كانت المدرسة مخبأ السلاح الحماس؟ لن أبدا. فهو واضح أنه كذب بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء المحرض علي الحرب، لتوجيه الضربات علي المدنيين.”
فأشارت رسالة إلي أن الغزة هي من مناطق المحتلة و بناء علي قواعد الدولية، الحرس أمن سكانها علي المحتل، و أكدت أن نري هذا المحتل قد قام بتصفية سكان غزة و المجتمع الدولية متمسكة بالصمت.
فأضافت هذه الجمعية أن: “نشاهد أن أي كارثة كسقوط الطيارة تخلق موجة أسف في العالم و تحاول الدول إلي التحري الحقايق حول الحادثة و تقليل المأساة المصابين و لكن لماذا لم يكن لدي العالم أي أسف أو تحرك تجاه القتل و المذبحة الأطفال و النساء في غزة؟ لماذا نشاهد في الدول العربية التي هم دعاة حقوق الإنسان، هذه الصمت تجاه الجرايم في غزة؟.”
الأمم المتحدة، كرمزا لأمنيات الشعوب في العالم، مسؤول في خلق السلام و التصدي عن جرايم ضد الإنسانية و في مقدمتها هو الأمين العام و له دور هام. يريد رأي العام أن يري الجهد في القضاء علي الجرايم الإسرائيليين ضد الإنسانية في غزة.