أعلنت جمعية للدفاع عن ضحايا الإرهاب (ADVTNGO) عن استنكارها لهجوم الإرهابي في يوم 31 مارس علي حافلة زوار إيرانية في منطقة التاجي العراقية الذي خلف 2 قتيل و 9 جريح، و أعلنت عن تعازيها مع أسرة شهداء هذه الواقعة و تمنت بشفاء العاجل للمصابين.
جاء في هذا البيان، أن قتل الطفل عن 10 عمرا في هذه الكارثة يدل علي وحشية الإرهابيين و أن ليس لديهم أي رادع في نيل أهدافهم القذرة. يرتكبون الإرهابيون هذه الجرايم بهدف نشر الفوضي و الخوف و ما لهم من نتيجة إلي تضحية الأبرياء. فحذر البيان من انتشار تلك التهديدات في العالم و طالب بالعمل المشترك في الدفاع عن حيات الناس و مواجهة الإرهابيين.
أشار البيان إلي هجمات إرهابية في العراق علي الزوار في أيام 27 أكتوبر 2012 ( خلف 5 شهيدا و 12 جريحا)، 14 دسمبر 2012 (خلف 17 شهيدا و جريحا)، 20 مايو 2013 (خلف 4 شهيدا و 17 جريحا) و 7 يونيو 2013 (خلف 16 شهيدا و عشرات من جرحي) و يحسبهم أعمالا ممنهجا في استهداف زوار إيرانية.
فاضاف أن، جمعية للدفاع عن ضحايا الإرهاب (ADVTNGO) تحذر من عدم إنتباه المجتمع الدولي لهذه الجرايم و تطالب بالعمل الفوري لمواجهة تهديد العنف و التطرف في العالم.
فأعلنت أن، أسرة ضحايا الإرهاب تؤكد علي محورية شعار “العالم خال من الإرهاب” في مواجهة الإرهاب و تعلن عن جهوزيتها لحماية المصابين و مقابلة الإرهاب.
جدير بالذكر عن في انفجار في طريق حافلة زوار الإيرانية في منطقة التاجي العراقية في يوم 31 مارس 2015، استشهد شخصين (سيد محمدرضا طبسي و عماد بلندي) و جرح 9 شخصا (مهدي بلندي، سيد علي عادل، حسين فرشجي مقدم، احمد مروج كاشاني، مجتبي شايسته، مريم موسوي، عباسعلي كريمي، محمد صادق صنوبر قادتي)