فارسی   English   عربي    
أخبارخاصکتب

قد انتشر “من يزرع الريح يجني الزوبعة”

بناء علي قسم العلاقات العامة لجمعية للدفاع عن ضحايا الإرهاب، أن في يوم اول مايو 2019 و في جلسة “العدالة التصالحية و منع الإرهاب” بجامعة العلامة طباطبائي، قد كشف الستار عن الترجمة الفارسية لكتاب “من يزرع الريح تجني الزوبعة” ، للمؤلف الألماني الذي يصف تدخل الغرب في الشرق الأوسط، بمشاركة محمد جواد حشمتي ، النائب القضائي للنائب العام الإيراني ، هيبت الله نجندي منش، الأستاذ بجامعة علامة طباطبائي، أساتذة الجامعات و نشطاء حقوق الإنسان وعائلات ضحايا الإرهاب. و أعضاء الجمعية.

قاسم زماني، رئيس قسم القانون الدولي بجامعة العلامة طباطبائي يكتب في المقدمة: “الكتاب … عمل دقيق و علمي وغير متحيز لعالم غربي. يحاول الكاتب التحقيق في التدخل الغربي وخاصة التدخل الأمريكي والبريطاني في منطقة الشرق الأوسط، و خاصة في إيران. هذا الكتاب هو أفضل دليل على جهود الولايات المتحدة تجاه أمركة القانون الدولي بالتعاون مع حلفائها و من خلال التدخل في بلدان منطقة الشرق الأوسط … هذا الكتاب كاشف عن خلفية الإرهاب في الشرق الأوسط والتحليلات الفنية في هذا الكتاب توضح عملية التكامل بين الجماعات الإرهابية و إنشاء منظمات الإرهابية بإرادة نظام الحكم العالمي لكسب أهدافه الإمبريالية وهو يلاعب بالديمقراطية و حق تقريرالمصير و المجتمع المدني. ”

يصف هذا الكتاب خلفيات العنف الإرهابي والحروب في الشرق الأوسط و يتعامل الكاتب بدقة و صدق مع دور الدول الغربية القوية. يؤكد الكاتب أن الغرب أنشأ الجماعات الإرهابية لكي يصل إلي أهدافها.

في جزء من هذا الكتاب نقرأ: “هذا النظام العالمي هو لمن يستفيد منه. ليس لدى أهل غزة أو بغداد أو أفغانستان أو ليبيا أي فرصة لرؤية موت الآلهة الأمريكية. وتحاول الشرطة الدولية خلق أعداء جدد. يستحق تنظيم القاعدة وداعش لقب “صنع في الولايات المتحدة”.

تحاول جمعية للدفاع عن ضحايا الإرهاب، كمنظمة مدنية و متألف من عائلات الشهداء و ضحايا الإرهاب في إيران، القضاء على التطرف والعنف والتكفير من خلال النهج الثقافي. إن تعزيز الوعي العام بالإرهاب وآثاره الشريرة عن طريق نشر صوت ضحايا الإرهاب سيضعف قاعدة هذا الشر في المجتمع.

نأمل أن تؤدي هذه الترجمة ونشرها من قبل جمعية للدفاع عن ضحايا الإرهاب إلى وعي الرأي العام على الطبيعة الحقيقية للجماعة الإرهابية كأداة لنظام الحكم العالمي.

 

عرض المزيد

نوشته های مشابه

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

دکمه بازگشت به بالا