مقابلة مع نجل الضحية الإغتيال يدالله صادقي نائيني
اغتيل يدالله صادقي نائيني في يوم 13 يونيو 1983 علي يد عناصر عصابة مجاهدي خلق الإرهابية. احمد صادقي نائيني
تموج الحسرة في عيون أحمد صادقي نائيني في حين حكاية عن أبيه و يقول أني أب أيضا و لكن أحس نقصا في حياتي. انتزعوه مني في وقت كان احتياجي إليه اكثر من أي وقت:
بعد تقاعد أبي، طالب أحد من أصدقائه أن تعاون معه في مجال بيع العقارات. في حانوته في يوم 23 خرداد (13 يونيو) هجمت عليهم مجموعة من عصابة منافقين الإرهابية و قاموا برمي أبي و اثنان من اصدقائه. كان في جنب الحانوت، مصبغة و جاء صاحبه في بحث عن اصوات الرصاص و رموه ايضا. في حين ترك الحانوت قاموا برمي قنبلة يدوية. من المحتمل أن كانوا يريدون أن يحرقون الحانوت. كنا ست أخوات. أخبرنا أن لا نكون بانتظار أبينا. أي وقت أحكي من أبي أبكي. أحس نقصا في حياتي. كنت و مازال باحتياج أبي. ما زال أحس حسرة علي الحكاية معه. علي طول هذه السنة قد افتقرت نصيرا و أعتقد أن لو كان جنبي لكانت حياتي أجدر و أحسن. ما اجني العصابة المنافقين علي شخص واحد فقط بل علي أسرة كاملة و خسائره غير قابل للاصلاح.